بَكُورّ المساء على غُرة الشروق يبتدأ يومه بالكتابه،ولكن يكتُب على سِنةّ طريق قد يطول ،كان يحلم بأن يلقى غدير الشوق، مُلقى على عتبآت آلمسافه ليغّترِف لهُ من نقيّ الفرحِ كأساً يتذوقه، هو لا يعلم بأن الطريق طويل وان ذلك بحآجه لأن يسهر طويلا، ويركب زورق الليل ويُبحر به ، ويستخدم أبجديه أخرىَ إن إبتدأ فقط من ضِفاف الطريق ذا المنفى الصعبّ ،
إمتداد ظله س يطول ويكسوه إيحاءاً بهدوء ‘هو لآيرى لا يتكلم’ لكن إتبع حِدسِه واستدركه في رفع معنوياته .. ربما هكذا كان مصيره !
13
نوفمبر